نيسان تبدأ تصدير السيارات الكهربائية من الصين إلى دول الخليج في عام 2026 مع طراز N7 السيدان الجديد

السعودية: تخطط نيسان لشحن سيارات كهربائية من الصين إلى الأسواق العالمية، بما في ذلك دول الخليج، وذلك ضمن استراتيجية التعافي والتوسع.
- ستبدأ نيسان في تصدير السيارات الكهربائية من الصين إلى دول الخليج وجنوب شرق آسيا بحلول عام 2026.
- أول طراز سيتم تصديره هو سيارة السيدان الكهربائية بالكامل N7، التي تم تطويرها في الصين.
- تم تشكيل مشروع مشترك بين دونغفنغ ونيسان لتولي مهام شحن السيارات الكهربائية إلى الأسواق العالمية.
قامت نيسان بتغيير استراتيجيتها التشغيلية العالمية من خلال خطة تصدير جديدة تستهدف أسواق السيارات الكهربائية سريعة النمو مثل الشرق الأوسط.
اعتبارًا من عام 2026، ستبدأ الشركة في تصدير السيارات الكهربائية المُصنعة في الصين إلى مناطق مثل دول الخليج وجنوب شرق آسيا. ويأتي ذلك كجزء من خطة إعادة الهيكلة الشاملة التي تنفذها نيسان، بهدف خفض التكاليف، وتعزيز الكفاءة، وتحقيق ميزة تنافسية جديدة في الأسواق العالمية.
ستستغل شركة صناعة السيارات اليابانية هذه الخطوة لتعظيم الاستفادة من قوة قاعدة التصنيع التابعة لها في الصين، بالإضافة إلى شبكة ما بعد البيع الواسعة لدعم النمو الجديد. وتُعد N7، سيارة السيدان الكهربائية بالكامل، محور هذا التحول، حيث تم تطويرها بالشراكة مع شركة محلية صينية.
نيسان N7: أول ظهور للسيارة الكهربائية مع انتشار عالمي
نيسان N7 هي أول سيارة سيدان كهربائية من نيسان تم تصميمها وتصنيعها بالكامل في الصين. تم إطلاقها في أبريل 2025، وسرعان ما حققت نجاحًا كبيرًا بحصولها على أكثر من 10,000 طلب في وقت قياسي.
تم تصنيع السيارة في منشأة قوانغتشو، ويبلغ سعرها حوالي 61,391 درهم إماراتي، مما يجعلها واحدة من السيارات الكهربائية ذات الأسعار التنافسية في فئتها.
تتميز بسيارة كوبيه رقمية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أبرز شركات البرمجيات الصينية، بهدف تحسين تجربة التفاعل وراحة الركاب.
ومع ذلك، تقوم بعض الدول بتقييد استيراد أنظمة الذكاء الاصطناعي الصينية. وللتعامل مع هذا الأمر، قامت شركة نيسان بدعم شركة IAT، المطورة الصينية، لتخصيص نسخ من البرامج تتوافق مع المتطلبات والمعايير المحلية.
التحالف الاستراتيجي يعزز جهود التصدير
- تم تأسيس المشروع المشترك الجديد بين نيسان ودونغفنغ في يونيو 2025.
- بدعم برأسمال يبلغ مليار يوان، وهو ما يعادل حوالي 512 مليون درهم إماراتي.
- تملك دونغفنغ نسبة 40٪، بينما تملك نيسان نسبة 60٪.
- يركز المشروع على تصدير السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن إلى الأسواق الدولية.
- حدّدوا دول مجلس التعاون الخليجي كهدف رئيسي للتوسع المبكر.
خطة التعافي مبنية على التحول نحو الكهرباء
تُعد استراتيجية التصدير لدى نيسان جزءًا من رؤية أوسع. فقد كشفت العلامة التجارية، بعد تأخيرات في إطلاق منتجات جديدة وتراجع الأداء العالمي، عن خطة عميقة لإعادة الهيكلة في مايو 2025. وتشمل هذه الخطوة تقليص عدد الموظفين بمقدار 20,000 وظيفة، وتقليل عدد المصانع من 17 إلى 10، وإعادة بناء شبكة الإمداد الخاصة بها.
التحول إلى الكهرباء هو مفتاح التعافي. تعتمد الشركة على السيارات الكهربائية الصينية الصنع ذات الأسعار المناسبة مثل N7، بالإضافة إلى خطط لإطلاق سيارة بيك أب كهربائية بالكامل بحلول نهاية العام، لتعزيز وجودها في الأسواق التي تشهد طلبًا متزايدًا على السيارات الكهربائية.
في أسواق مثل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يشهد البنية التحتية للسيارات الكهربائية نموًا ودعمًا حكوميًا، قد تساعد استراتيجية نيسان للتصدير من الصين العلامة التجارية على استعادة مكانتها، مع تقديم مزايا في السعر والتقنية للمشترين.
تستعد نيسان لعام 2026 وما بعده. وتعكس الاتجاهات الجديدة لديها دفعًا عاجلاً للبقاء تنافسية من خلال الابتكار والشراكات وعمليات عالمية فعّالة من حيث التكلفة.
موديلات نيسان سيارة
أخبار السيارات والتقييمات
- أحدث
- الشهيرة
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ
- أخبار
مميز سيارة
- أحدث
- القادمة
- الشهيرة
الاتجاهات في Sedan
- أحدث
- القادمة
- الشهيرة
قارن
You can add 3 variants maximum*- العلامة التجارية
- الطراز
- متنوع
اختر مدينتك للعثور على الخيارات القريبة
